جهاز المناعة في الجسم

جهاز المناعة في الجسم

الجهاز المناعي للجسم يستطيع التعرف على أعداد لا تحصى من الممرضات (أنتيجينات) والأجسام الغريبة بدءًا من الفيروسات والطفيليات والديدان والميكروبات؛ علما بأن هذه الممرضات يمكنها التطور بسرعة وتستطيع تجنب جهاز المناعة وتتكيف وتتكاثر في جسم المضيف بشكل ناجح . ولمواجهة هذا التحدي توجد في الجهاز المناعي آليات متطورة تستطيع التعرف على الممرضات وتحييد خطرها.

تنبع أهمية جهاز المناعة لجسم الإنسان، في قيامه بالتصدي ومواجهة الفيروسات والكائنات الدقيقة التي تضر بالجسم عند دخولها، فآلية عملها تقوم على القضاء على هذه الفيروسات بشكل نهائي وتخليص الجسم منها، إلا أنه في بعض الأحيان لا يستطيع جهاز المناعة من التصدي لهذه الفيروسات، مما يؤدي إلى تغلغلها داخل جسم الإنسان، وبالتالي إصابته بكثير من الأمراض. فعندما يصبح جهاز المناعة غير قادر على مواجهة الفيروسات، ففي هذه الحالة نستطيع القول بأن مناعة هذا الجسم أصبحت ضعيفة، وتحتاج إلى قيام الشخص بعدة أمور لتقوية جهاز المناعة من جديد للقيام بالوظيفة الأساسية التي وجد لأجلها.

فعندما يصبح جهاز المناعة غير قادر على مواجهة الفيروسات، ففي هذه الحالة نستطيع القول بأن مناعة هذا الجسم أصبحت ضعيفة، وتحتاج إلى قيام الشخص بعدة أمور لتقوية جهاز المناعة من جديد للقيام بالوظيفة الأساسية التي وجد لأجلها. نصائح لتقوية جهاز المناعة الخطوات التي يجب القيام بها لتقوية جهاز المناعة في الجسم، وهي : تناول الوجبات الصحية التي يحتاجها الجسم، والتركيز على تناول كميات كافية من الخضروات والفواكه، وتجنب تناول الأطعمة التي تكون نسبة الدهون فيها مرتفعة، والمحافظة على الوزن المناسب لجسم الإنسان، ليتمكن من الحصول على المناعة التي تكفيه. القيام بممارسة عادات حياتية صحيحة، كتجنب السهر لساعات طويلة، وحصول الجسم على الساعات الكافية من النوم، والتي يحتاج لها الجسم، لأن الراحة والنوم الكافي يساعدان على إمداد الجسم بالمناعة اللازمة له. تجنب الضغوطات النفسية والعصبية، لأنه عندما يتعرض الشخص لضغوطات عصبية ونفسية في حياته، فإن ذلك يعمل على هدر كمية كبيرة من المناعة الموجودة داخل الجسم، لذلك يجب الحصول على قسط كافٍ من الراحة والهدوء النفسي والعصبي. الابتعاد عن بعض العادات السيئة التي يقوم بها الإنسان كشرب الكحول والتدخين، لأن مناعة الجسم تضعف بشكل تدريجي عند تناول هذه المواد، بسبب احتوائها على النيكوتين، والذي يعمل بدوره على إضعاف جهاز المناعة في الجسم. الاهتمام والعناية بالنظافة الشخصية للجسم، كالاستحمام وغسل اليدين لعدة مرات في اليوم، لأن ذلك يعمل على عدم دخول الجراثيم إلى داخل الجسم، وبالتالي تقوية المناعة وجعل الجسم أكثر مقاومة للأمراض. ممارسة التمارين الرياضية والمواظبة عليها، لأنها تعمل على تنشيط الدورة الدموية في الجسم، والحصول على جسم ووزن مناسب، مما يساعد على تقوية المناعة داخل الجسم. كلما تقدم الإنسان في العمر قلّتْ مناعة جسمه، ويصبح الإنسان أكثر عرضة للإصابة بكثير من الأمراض، لذلك يجب على الإنسان في هذا السن أن يتوخى الحيطة والحذر، في الأوقات التي تنشر فيها بعض الأمراض، وقيامه بأخذ مضادات ضد أي مرض قد يحتمل الإصابة به. ينصح باستخدام الساونة خاصة في فصل الخريف والشتاء، لأنها تعمل على ارتخاء للعضلات، وتحسن الحالة النفسية للشخص، فعندما يقوم الشخص بالخروج من الماء الساخن والموجود داخل الساونا إلى الماء البارد، فذلك يساعد على تقوية جهاز المناعة في جسم الإنسان.

توقيع : نور الامل