6 انقلابات تاريخية بالنتيجة شهدها ملعب برشلونة سابقاً

ملعب برشلونة لطالما كان معقلاً لانقلابات تاريخية بالنتائج فهل يكون سان جيرمان الضحية السابعة؟

يستعد برشلونة لخوض مواجهة سان جيرمان وسط اعتبارات تاريخية كثيرة فالسقوط برباعية في فرنسا لن يمحيه أي شيء إلا انتصار تاريخي يؤهل برشلونة لدور الـ8 ويعيد هيبة كتيبة إنريكي بعد ظهور هزيل بلقاء الذهاب.

تاريخياً لم يسبق لأي فريق أن نجح بالتأهل بعد سقوطه ذهاباً بنتيجة 4-0 بدوري الأبطال لكن برشلونة سبق له وأن قام بتعويض العديد من النتائج الكبيرة أوروبياً فما هي أبرز هذه التحولات؟

كأس الاتحاد الأوروبي 1977\78- إيبسويتش تاون:

بعد السقوط ذهاباً بنتيجة 3-0 أمام فريق بوبي روبسون نجح برشلونة بالعودة بالكامب نو بفضل هدفي كرويف وهدف ريكساش قبل أن تصل المباراة لركلات الترجيح ويقطع برشلونة بطاقة العبور لدور الـ8.

كأس الكؤوس الأوروبية 1978\79- آندرلخت:

بذات النتيجة التي سقط بها الفريق قبل عام أمام إيبسويتش خسر برشلونة في بلجيكا 3-0 لكنه إياباً دفع المباراة للتمديد بعد تسجيل كل من كرانكل وهيريديا وزوفيريا وبركلات الترجيح فاز البلاوغرانا 4-1 وحسم التأهل من جديد.

دوري أبطال أوروبا 1985\86- غوتينبورغ:

كان على برشلونة أن يعوض سقوطه ذهاباً بالسويد بثلاثية نظيفة من أجل بلوغ النهائي فسجل بيتشي ألونسو هاتريك في كامب نو لتذهب المباراة لركلات الترجيح التي حسمها برشلونة بنتيجة 5-4.

دوري أبطال أوروبا 1993\94- دينامو كييف:

بعد انهيار غريب بأوكرانيا والسقوط بثلاثة أهداف لهدف حقق غوارديولا وزملاءه الفوز إياباً بأربعة أهداف لهدف ليتأهل الفريق لدور الـ16 وسجل أهداف برشلونة يومها كل من لاودروب وباكيرو هدفين وكومان.

دوري أبطال أوروبا 1999\2000- تشيلسي:

بمباراة تاريخية أخرى نجح فريق فان غال بقلب الهزيمة ذهاباً 3-1 لانتصار في كامب نو حيث انتهى الوقت الأصلي على تقدم برشلونة بذات النتيجة قبل أن يسجل ريفالدو وكلويفرت هدفان بالوقت الإضافي ليعبر برشلونة مرة أخرى.


دوري أبطال أوروبا 2012\13- ميلان:

أحدث ذكريات العودة ترتبط بلقاء ميلان في دور الـ16 من دوري الأبطال حيث سقط برشلونة بهدفين نظيفين خارج ملعبه لكنه عاد إياباً وفاز برباعية نظيفة كان نصيب ميسي منها هدفين إضافة لهدف لكل من فيا وألبا.

اقرأ أيضاً...نيمار يُراهن زملائه على هذا الأمر في مواجهة باريس سان جيرمان

كل هذه الذكريات تأتي لتؤكد أن الكاتالوني لن يرفع راية الاستسلام إلى أن يعلن الحكم عن نهاية لقاء الإياب فهل سيسجل البلاوغرانا عودة جديدة تضاف لذكرياته التاريخية؟ أم أن ما حدث بباريس غير قابل للتصحيح؟